رسمت وجهك على جدران مرآتي بحروف تشع نورا واشتياقا إليك وكأنني أرى ميلادي وأحلامي بين أمواج عينيك . واستيقظ على خيال موعود بالألم .. إليك كل هذا الاشتياق إلى متى انتظر مجيئك وأنا اعلم انك تسكن في القلب ولكن اشعر بيني وبين نفسي بأن هناك مسافات طويلة وقد أعيش سفرا لا ينتهي ابحث عنك .. وبداخلي آهات وانين أين ابحث عنك ؟ بعد ان سقطت مجاديف صبري وتاه قاربي الصغير .. قل لي ساعدني ؟؟؟
كيف لي ان التقي بك ولم اترك بابا إلا وطرقته ... آه ....آه ... ما أصعب حالي عندما أرى صورة وجهك في مرآتي ...