دعيني أزف البــشرى لكِ برحيلي ... فقد أوصـدت بوجهي كـــل الأبـــــواب
ونقشتِ مــــن حكايتكِ الصاخبة على جســـدي قصــــة بأسنة الحـــــــــراب
لم تبالي بدموعي أبــــداً وما استجداك حنـــــــين صوتي وكثر العتــــــــاب
لم أكترث لنفسي يوماً وكل همي أن تكون السعادة لكِ بأجمل الأثــــــــــواب
بقيت ذلك المركب الذي يرفع أشرعته للشمس ولا يعرف مرسى أو تــــراب
ومهما زادت الأيام من جروحي أبقى للتضحية عنوانٌ وللسائلين جـــــــواب
لن أكون للحب ذليلاٌ فأنا نسرٌ أبقى في الأعالي ولن أرضى أن أكون غـــراب
تموت الأشجار واقفة وأنا أبقى شامخا حتى بموتي على السفوح وبين الشعاب