عجباً .... للتي تجرحُ في المشاعر .... وتقولُ أعـــــــــــــــــــــتذر
وتُزينُ الجسدَ بجراحاتها ... وما عليَ ألا صمتاً مستمرْ
فهيَ لم يعشقْ كمثلها أنسانٌ وبكلماتِ حُبِها تتباهى وتفتخرْ
دموعي .. نجومُ لياليها وهي من تبتغي المزيدَ منها وتنتظرْ
أميرةٌ بقصرها والحراسُ حولها وأنا سجينها الذي يحتضرْ
أنتظرُ صدورَ الحُكمَ بحقي أو من على أسوارِ حُبها يوماً سأنتحرْ
أنا من وفيتُ بالعهدِ الذي أقسمتُ عليهِ في حُبها ولم أكن للمشاعرِ أفتقرْ
فهي لا تعلم كم أحببتها ونيرانُ الشوق في قلبي تستعرْ
من رحيق الروح أسقيها أملاً وهي من يجعل مياه البحر تقتفرْ
ورغم كلُ ذلك فإني أُسامحُها دون حتى أن تعتذرْ
صرخةُ الألم تبقى خرساءُ في داخلي وخلفَ جدران الحُزنِ أستترْ
جرح المشاعر قد يلتئم يوماً لكن قتلَ الأرواح ذنبٌ لا يغتفرْ